دورة تدريبية متخصصة موجهة للصحفيين الناطقين بالبرتغالية في إفريقيا لمواجهة تحديات التغير المناخي

في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز قدرات الإعلام الإفريقي في مواجهة التحديات المناخية والبيئية، تنظم منظمة اليونسكو بالشراكة مع الاتحاد الإفريقي للإذاعات (AUB) دورة تدريبية متخصصة تستهدف مؤسسات الإعلام والهيئات التنظيمية في الدول الجزرية الإفريقية الصغيرة النامية (PEID)، وذلك خلال الفترة من 30 يوليو إلى 1 أغسطس 2025 بالنسبة للمشاركين الناطقين باللغة البرتغالية.

تُعقد هذه الدورة بالشراكة مع كل من التلفزيون الوطني لساو تومي وبرينسيبي (TVS) وهيئة الإذاعة والتلفزيون بجمهورية الرأس الأخضر (RTC)، وتهدف إلى تمكين الإعلاميين الناطقين بالبرتغالية من مواكبة التحديات البيئية عبر أدوات وتقنيات صحفية حديثة.

يشرف على تأطير الدورة الصحفي أليغريا باستوس، المسؤول عن قسم اللغة البرتغالية في الاتحاد الإفريقي للإذاعات (AUB)، والذي يتمتع بخبرة واسعة في مجال التدريب الإعلامي والاتصال البيئي.

ويشمل برنامج الدورة محاور متعددة تجمع بين الجانبين المعرفي والتطبيقي، مع التركيز على دور الإعلام في رفع الوعي المجتمعي وصياغة خطاب إعلامي مسؤول تجاه قضايا المناخ والكوارث.

ويتضمن برنامج الدورة ست جلسات موزعة على ثلاثة أيام:

• اليوم الأول (30 يوليو):

  ▪ فهم التغيرات المناخية والحد من مخاطر الكوارث

  ▪ الدول الجزرية الإفريقية الصغيرة النامية (PEID)

  ▪ التغيرات المناخية والكوارث

• اليوم الثاني (31 يوليو):

  ▪ صحافة الحلول في سياق التغيرات المناخية والكوارث

  ▪ مكافحة التضليل الإعلامي

  ▪ التقارير الصحفية المدعومة بالذكاء الاصطناعي

• اليوم الثالث (1 أغسطس):

  ▪ المناخ والكوارث من منظور شامل وحساس للنوع الاجتماعي

  ▪ بناء هياكل مؤسسية وشراكات فعالة لدعم تغطية القضايا البيئية في الدول الجزرية

على أن تُختتم الدورة بإطلاق مرحلة تطبيقية مخصصة للإنتاجات الإعلامية المشتركة بين المشاركين، تبدأ في 31 أغسطس وتنتهي في 4 أغسطس 2025، حيث سيعمل الصحفيون على إعداد تقارير ميدانية ومحتويات إعلامية تتناول قضايا المناخ والكوارث انطلاقًا من المقاربات المكتسبة خلال الدورة.

تأتي هذه الدورة في سياق الحاجة المتزايدة لإعلام متخصص قادر على تقديم تغطية دقيقة ومستنيرة للتغيرات المناخية، خصوصًا في الدول الجزرية الإفريقية التي تُعد من أكثر المناطق عرضة للتهديدات البيئية. كما تعكس المبادرة التزام الاتحاد الإفريقي للإذاعات بتعزيز التنوع اللغوي والمعرفي في مجالات الإعلام البيئي.