برنامج تطوير الإعلام والتدريب التابع الاتحاد الأفريقي للإذاعات ومنظمة اليونسكو حول التغير المناخي والتقارير الخاصة بالحد من مخاطر الكوارث لجزر الدول الإفريقية الصغيرة النامية (SIDS) – موريشيوس 2025
- gaoudairene
- 11 سبتمبر
- 1 دقيقة قراءة

داكار، السنغال – 9 سبتمبر 2025
من المقرر أن ينظم اتحاد الإذاعات الإفريقية (AUB) بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مؤتمره حول تطوير الإعلام والتدريب الموجه للدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS) في إفريقيا، وذلك في جزيرة موريشيوس.
وسيقام المؤتمر في مدينة بورت لويس خلال الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر 2025، حيث يهدف إلى تعزيز التغطية الإعلامية المسؤولة والأخلاقية والمرنة لقضايا التغير المناخي والحد من مخاطر الكوارث، في وقت تنتشر فيه المعلومات المضللة والخاطئة بوتيرة أسرع من العواصف والأعاصير الاستوائية التي تزداد حدتها، وتتسبب في تآكل السواحل، وغيرها من الظواهر الجوية المتطرفة التي تواجهها الدول الجزرية الصغيرة النامية في إفريقيا.
ويستضيف المؤتمر مؤسسة البث الموريشيوسية (MBC)، حيث سيركز على محاور أساسية من بينها:
صحافة الحلول والصحافة الاستقصائية بشأن التغير المناخي والحد من مخاطر الكوارث في الدول الجزرية الصغيرة النامية في إفريقيا.
دور هيئات تنظيم الإعلام في مواجهة اضطراب المعلومات.
استراتيجيات وأدوات تغطية الأحداث الجوية المتطرفة والتنبؤات القائمة على التأثيرات.
كما سيتيح المؤتمر للمؤسسات الإعلامية المشاركة فرصة عرض ومناقشة وإقرار خططها المؤسسية للتأهب والاستجابة للكوارث، بالإضافة إلى مراجعة الإنتاجات المشتركة الهادفة إلى تعزيز التعاون العابر للحدود في تغطية قضايا التغير المناخي والحد من مخاطر الكوارث في الدول الجزرية الإفريقية الصغيرة النامية.
وسيشارك الحضور أيضًا في زيارات ميدانية وتمارين محاكاة من أجل التطبيق العملي للمهارات المكتسبة في سرد قصص مؤثرة حول المناخ والكوارث، بما يسهم في تسليط الضوء على الحلول، وبناء القدرة على الصمود، وإنقاذ الأرواح.
وسيحضر المؤتمر أطراف أساسية من بينهم: الصحفيون، ومديرو المؤسسات الإعلامية، والمدربون الإعلاميون المخضرمون، وهيئات تنظيم الإعلام، والوكالات الوطنية لإدارة الكوارث، وممثلون عن اليونسكو، ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR)، ومكتب الأمم المتحدة المقيم في موريشيوس، ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى حكومة موريشيوس.
تعليقات