ندوة اليونسكو والاتحاد الإفريقي للإذاعات (AUB) حول "دعم وسائل إعلام الدول الجزرية الصغيرة النامية في إفريقيا في التغطية المتعلقة بالمناخ والكوارث"

اختُتمت يوم الخميس 29 أكتوبر 2025 في بورت لويس، موريشيوس، أعمال الندوة المشتركة بين الاتحاد الإفريقي للإذاعات (AUB) ومنظمة اليونسكو، التي نُظمت تحت عنوان:"دعم وسائل إعلام الدول الجزرية الصغيرة النامية في إفريقيا في التغطية المتعلقة بالمناخ والكوارث".

وقد جمعت الندوة مهنيين في مجال الإعلام وخبراء وسلطات تنظيم الاتصال، إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية وحكومة موريشيوس، في إطار نقاشات هدفت إلى تعزيز قدرات وسائل الإعلام الإفريقية الجزرية على التعامل المهني مع قضايا المناخ وإدارة الكوارث.

وزير الشؤون الخارجية لجمهورية موريشيوس، ريتيش رامفول، وخلال حفل العشاء الختامي الذي استضافته هيئة الإذاعة الموريشيوسية (MBC)، أكد أن: "وسائل الإعلام تؤدي أدوارًا فريدة ولا يمكن الاستغناء عنها في ضمان إطلاع المواطنين وصنّاع القرار والمؤسسات على التحديات القائمة وخاصة في أوقات الطوارئ، وعلى الإجراءات اللازمة لتعزيز القدرة على الصمود."

المدير العام للاتحاد الإفريقي للإذاعات (AUB)، غريغوار نجاكا، أعرب عن شكره لشركاء منظومة الأمم المتحدة المعنيين بالكوارث والطوارئ، وكذلك لحكومة موريشيوس على دعمها الفعّال لهذا المشروع، مشيرًا إلى أنه حتى تاريخه تمّ تدريب أكثر من ألف وخمسمائة صحفي في هذه الموضوعات على امتداد القارة الإفريقية.

ومع ذلك، فإن المؤسسات الإعلامية في الدول الجزرية الصغيرة النامية (PEID) تواجه في الغالب قيودًا على مستوى القدرات تعيقها عن تغطية فعّالة لقضايا التغير المناخي والكوارث. وهذه الواقعـة تنطبق على المؤسسات الإعلامية في أربع دول جزرية إفريقية هي: الرأس الأخضر، جزر القمر، موريشيوس، وساو تومي وبرينسيب.

وعلى مدى ثلاثة أيام، قدّمت وسائل الإعلام المستفيدة من المشروع خططها المؤسسية الخاصة بالاستعداد والاستجابة للكوارث، إضافةً إلى مشروعاتها العابرة للحدود، وذلك بغرض مراجعتها من قِبل النظراء وتبادل الخبرات وجمع المساهمات التطويرية.